ماذا أكتب وماعساي أسطر !
ءأصمت هذه المرة فقد طال زمن الصمت
ءانطق لأقول أني قد وصلت لمرحلة لافرق
فيها بين أن اقتل نفسي حرقا انتحارا شنقا أو
بتجرع السم كل ذلك سيان عندي وبين الصبر
المرير الذي لا يستسيغه ملك مقرب ولا نبي مرسل!
كل دواليب الدنيا تدور داخل رأسي ابحث
فيها عن حل لمشكلة ما بارحت خاطري
ترى لماذا ارى جسدي منفصل عن روحي وإلى
إين تذهب هذه الروح لعلها اشمازت مني أرى
الموت يترقبني أجد فيه مستراحا من هم الدنيا
لكني أستيقظ أني ماقدمت لحياتي التالية
رباه!!
أنت أسمع السامعين فلماذا في قعر الجحيم نسيتني
أتراني حقا أعرضت عن ذكرك وأنى أعلم ماهو الذكر
الذي أذكرك به لترضى حالة يأس عجيبة تعتريني
لعلي سئمت من دعاء أرى نفسي فيه من الأشقياء
كل شيء حولي مرعب ومخيف وأكثر ما يخيفني
تلك الروح التي أراها تنفصل عني لتتركني وحدي
مالذي أفعله ومالذي جرى لي حتى الصلاة بدات
أتثاقل من أدائها أخشى فيها وساوساً غريبة عني
معأني لم أكن أخطئ في حساب شيء بت لا أدري
في أي مكان أنا من فرط ذاك الخوف والرعب
نعم الحق أني تيقنت أن لا أحد يحبني في هذا
الوجود حتى أنا اكره نفسي الشيطان يكرهني
وكلما رفعت يدي للدعاء شعرت بأن ربي قد
جفاني وقلاني لماذا !!لا أعلم !!
أعلم فقط أن لي دهرا أدعوه ان يجيبني في
أمر تلبد قلبي من طلبه فلم يجبه لي رغم أني
لا أطلب شيئا غيره إلا وجاءني كلمح البصر
كل الصلوات لقضاء الحوائج أديتها كل الاذكار
كل شيءوالذي زاد هلعي أني هذه المرة قلت لن
اداوم على شيء أخشى أني وصلت لدرجة اليأس أو
الملل من الدعاء لربما تركت تمني ذلك الشيء رغم عدم
استحالتهلكن كل الذي أرجوه هو بعض السكينة والقرار
ماذا أفعل لا أعلم كيف أعالج حالي لا أعلم !!
كيف أقتل نفسي لا أعلم!!