[center][center]تحية
[center]أشياء كثيرة .. تحدث في حياتنا .. يكون مصيرها النسيان
أحرف كتبناها .. همسات رددناها
قد ننسى أو نتناسى
لكن جروح القلب تبقى حاضرة
كشجرة ممتدة الجذور .. متعمقة في نبضات القلب
فتبقى صامدة رغم اي شي وكل شيء
أول همسة
لا أنكر أنني من طلبت الرحيل .. لكني لم اقوى عليه
حاولت أن أخطو أولى خطواتي في هذا الطريق الذي اخترته
لكن ترفض قدماي الانصياع لي
نطقت بطلبي امامك .. وندمت فور تفوهي به
صمتك حيرني .. اردتك ان تنطقها .. ان تقول عودي
تمر الثوان .. بل تزحف زحفا
ذبلت اوراقي مع شح نداك
وجفت انهاري مع نضوب نبعك .. وما زلت انتظر ان تكسر صمتك
دمعة
على يقين بأني من وضعك في حيرة من أمرك
وأني من أردت أن تقتل فرح كان يغمر قلبانا
اعلم أني من فجر قنبلة الرحيل
هربا من دنياك .. وعودة لدنياي
لكن يبقى السؤال لماذا لما اقوى على الرحيل.. ولماذا هذه الدمعة التي توشك على السقوط
تعب
تعب قلبي من انتظار حكمك الغائب .. والدمع جف من عيني .. لكنه في داخلي ذايب
تمر الدقائق كأنها دهر .. مثلك أنا .. لا أعرف سببا للي حصل
لكن ما أعرفه أن التعب قد هدني .. وانشد الراحة لديك
آخر همسة
بعد هذا الانتظار .. تتحرك شفاتك .. وينبض معها كل شريان في قلبي
وينطق لسانك .. تنشدني العودة
يزهر في قلبي شوق عامر .. فيأتيك .. طالبا الراحة قربك
لتزيل منه الشقاء .. وتزرع فيه الفرح من جديد
هنا هطلت دموعي لتغسل هموم السنين .. وكل نبضة من قلبي تردد .. احبك
إلى اللقاء
عندما يخفق القلب .. ترى الدنيا بأحلى الألوان .. وترسم الناس بأجمل اللوحات
وترى حبيبك أروع انسان .. وفي المخيلة يصبح ملاك
وحدها المشاعر الصادقة تجني حبا صادقا .. يحمل الكثير من العطاء والوفاء